Search
Close this search box.

التشغيل

إنّ تعزيز فرص التشغيل في المجتمع العربّي عامّة والمجتمع العربي البدويّ في النقب خاصّة، بما في ذلك البرامج التحضيريّة للتعليم العالي ولسوق العمل، هي في صميم عمل أجيك منذ بدايته وحتّى هذه اللحظة. تركّز البرامج المختلفة على الانكشاف والتحضير لسوق العمل والاندماج الأمثل فيه بما يتماشى مع ثقافة وأسلوب حياة النساء والشباب في المجتمع العربيّ، مع أخذ جوانب حياتيّة عديدة بعين الاعتبار -الأسرة، الهويّة، الأعراف المتّبعة وغيرها.

عام 2004 أقيمت في أجيك أولى الأطر التربويّة لجيل الطفولة المبكّرة وذلك من منطلق إدراكنا بأنّ تعزيز فرص عمل النساء يتطلّب إيجاد أطر لأطفالهن. هذه الأطر كانت كفيلة بتوفير فرص عمل للنساء اللواتي اشتركن في تدريب مهنيّ وإتاحة المجال لهن للاندماج في سوق العمل. فيما بعد، تمّ افتتاح مشاريع لدعم التوظيف وتمّ إنشاء مصالح اجتماعيّة، والتّي بدورها تعزّز اندماج النساء في سوق العمل. من بين المشاريع الرئيسية نذكر خدمة توريد الأطعمة “السنابل”، التي تمّ تأسيسها بالشراكة مع مجلس حورة المحليّ لتوفير فرص عمل للأمّهات الأحاديات، وبرامج “نساء ينسجن حلمًا” لتعزيز تشغيل النساء، والعديد غيرها.

تهدف برامج السنوات الانتقاليّة التابعة لأجيك أيضا إلى تهيئة المشتركين وإعدادهم للالتحاق بمؤسّسات التعليم العالي والانخراط في سوق العمل، علمًا بأن نقطة البداية للشباب والشابّات العرب الذين أنهوا المرحلة الثانويّة أقلّ بكثير مقارنة بالسكّان عامّة، فهم بحاجة للتوجيه والمساعدة للالتحاق بالتعليم وبسوق العمل. تُظهر المعطيات من السنوات العشر الأخيرة أن أكثر من 85٪ من خرّيجي هذه البرامج قد اندمجوا لاحقًا في سوق العمل، وتشير هذه المعطيات إلى مساهمة برامج السنوات الانتقالية في تعزيز فرص التشغيل في المجتمع العربيّ.

Skip to content