إنّ حالة المجتمع العربيّ-البدويّ في النقب، والعمليات الانتقاليّة التي يمرّ بها، تجعله هشًّا وتزيد من المخاطر والصعوبات التي يواجهها أفراده في شتّى مجالات الحياة. وفي ظلّ هذا الوضع، تُثار التساؤلات حول قدرة السكان على ضمان مستوى صحيّ وتعليميّ، الاندماج في سوق العمل والعمل كمواطنين مساهمين وفعّالين.
تهدف أنشطة أجيك في مجال التنمية الجماهيريّة إلى مساعدة المجتمعات المحليّة في تعزيز سيرورات الازدهار والتنمية، بناءً على علاقة الفرد بمجتمعه، أصوله الثقافية قدراته وقوّته المشتركة.