إنّ نسبة المعالجين في الجنوب من المجتمع العربيّ أقل بكثير من نسبتهم من السكّان عامّة، كما أن طريق الشباب والشابّات البدو نحو المهن الصحيّة والعلاجيّة مليئة بالعديد من التحدّيات والعوائق، في حين أنّ الخدمات المتوفرة قليلة. تمّ افتتاح السنة الانتقاليّة لمواضيع الصحّة هذا العام ولأوّل مرّة بهدف رصد ومعالجة العوائق التي تمنع الشباب والشابات من خوض هذه المجالات، ووتشكيل جسر بين المرحلة الثانويّة والعمل في المهن الصحّية والعلاجيّة. من خلال الانكشاف على هذه المجالات في المرحلة الثانوية، والاندماج في سنة انتقالية متميّزة، والمرافقة في مرحلة التعليم الأكاديميّ، يضع هذا البرنامج مسارًا أكاديميًا ومهنيًا للمشتركين، إلى جانب تطوير النضج الشخصيّ والاستعداد لمواجهة الحواجز على المستوى الأكاديميّ.