يمرّ المجتمع العربيّ في إسرائيل بتغييرات بعيدة المدى، بما في ذلك زيادة نسبة الأكاديميين، رفع سنّ الزواج وما إلى ذلك. إلّا أنّ نسبة الشابّات والشباب من المجتمع العربيّ في مؤسّسات التعليم العالي وسوق العمل لا تزال أقلّ من المعدّل العام.
تُعالج برامج السنوات الانتقالية التابعة لأجيك الحواجز المختلفة التي تعترض مسيرة الشباب والشابّات العرب، وتشكل جسرًا بين إنهاء المرحلة الثانويّة والاندماج في حياة البالغين، التعليم العالي وسوق العمل. تهدف السنوات الانتقالية إلى تأهيل المشاركين فيها للاندماج في المجتمع، بلورة الهوية الشخصية والانتماء المجتمعيّ. أضف إلى ذلك الإلمام بعوالم المحتوى والمعرفة، اكتساب أدوات التعلّم والعمل، التوجيه الأكاديميّ والمهنيّ.