Search
Close this search box.

أجيك إبّان الحرب: السيوف الحديديّة

نشاط غرفة الطوارئ بالأرقام:

سلال غذائيّة
0
ملاجئ عامّة
0
استجابة نفسيّة
0
سلال أطفال
0
نشاطات للأولاد
0
معدّات إسعاف أوّليّ
0

غرفة طوارئ:

 مع اندلاع الحرب، في 7 تشرين الأول 2023، قاد أجيك – معهد النقب إقامةَ غرفة الطوارئ مع الهيئة العربيّة للطوارئ ونحو 16 منظّمة مجتمع مدنيّ، سلطة، ومكتبًا حكوميًّا. فُجع المجتمع البدويّ بعشرات القتلى جرّاء الصواريخ وإطلاق النار، إضافةً إلى العديد من المُختَطفين والجرحى. فضلًا عن ذلك، وجدت قرى عديدة غير مُعترَف بها نفسَها معرّضة لخطر الصواريخ بسبب انعدام الحماية، أنظمة الإنذار، والقُبّة الحديديّة. وبقي آلاف الأطفال دون وجبة ساخنة في النهار مع إغلاق مصنع التغذية التابع لوزارة التربية في مستهلّ الحرب.

قدّمت غرفة العمليّات التي أنشأها أجيك – معهد النقب مع مجمل الشركاء استجابةً لجميع هذه المواضيع وغيرها، عبر إنشاء منظومة بيئيّة يهوديّة – عربيّة تعمل معًا من أجل المجتمع. أُقيمت طواقم مهمّة في مواضيع التربية، المنعة، الإعلام، الحماية، وغيرها، يعمل فيها جنبًا إلى جنب ممثّلون عن الحكومة، السُّلطات، منظّمات المجتمَع المدنيّ، وقيادة الجبهة الداخليّة.

عمل مئات المتطوّعين اليهود والعرب معًا في قُرى ومُدن في النقب، من أجل وضع ملاجئ عامّة، تنظيم نشاط غير رسميّ للأطفال والوالدين، تقديم استجابات نفسيّة، تعبئة طُرود غذائيّة، وغير ذلك.

حملة شراكة عربيّة – يهوديّة:

منذ الشهر الأوّل لاندلاع الحرب، أطلقت الجمعيّة حملة إعلاميّة واسعة بالاستعانة بـ 3 مقاطع فيديو تهدف إلى تعزيز المجتمع المشترَك ومنع التحريض، بعنوان “لكلّ واحد قصّة مختلفة، وجميعنا سنبقى هنا. لن نرضخ للتحريض”. وصلت الحملة إلى 15 مليون مُشاهَدة في الإعلام اليهوديّ والعربيّ.

مؤتمر تربويّ من أجل مجتمع مشترك:

 بعد نحو شهر من اندلاع الحرب، بادر معهد أجيك إلى الترتيب لمؤتمر تربويّ من أجل مجتمع مشترَك في شقيب السلام، بمشاركة ما يربو على 150 مربيًّا وممثّلًا لجمعيّات يهوديّة وعربيّة ومنظّمات مجتمع مشترَك. أدّى المؤتمر إلى ولادة مبادَرات جديدة للّقاء بين تلاميذ ومُربّين عرب ويهود، وإلى تعزيز العمل أمام أقسام التفتيش، مديري التربية في السلطات المحليّة، ومديري مدراس وزارة التربية.

التربية

على المستوى التربويّ، استمرّ أجيك في العمل من أجل تعزيز المُجتمَع المُشترَك – حتى في هذه الفترة المُرَكَّبة، في ظلّ الحرب، يلتقي الشبّان، المشاركون في برنامج “سنة مجتمع” (نواة كشّافة مع شُبّان سنوات انتقاليّة من أجيك) لمدّة يَومَين في الأسبوع لإجراء حوار مشترَك، وفي أيّام أخرى يتطوّعون معًا في مدارس يهوديّة وعربيّة. إضافةً إلى ذلك، التقت مجموعات السنوات الانتقاليّة من أجيك بشكل دوريّ مع مجموعات مُوازِية من كليّة رابين التحضيريّة، الكليّة التحضيريّة في القدس، والكليّة التحضيريّة “منشاريم كالو”. في هذه الأيّام، نعمل على توسيع كبير لنشاط المجتمع المشترَك في المنظّمة من أجل الوصول إلى آلاف الشبّان، العرب اليهود، كلّ سنة، وحشدهم إلى مُبادَرات متنوّعة للشراكة.

الحوار حول الهويّة، اللقاء، والعمل المشترَك، هي مَعلَم هامّ لبناء الوحدة في المجتمع الإسرائيليّ، وقد جرى العمل في أجيك لتعزيز هذه اللقاءات بقوّة أكبر أثناء الحرب. ثمة إسهام هامّ لذلك في تعزيز الجبهة الداخليّة وفي تعزيز التّماسُك الاجتماعيّ.

Skip to content