خطر وفاة طفل بدويّ من منطقة الجنوب بحادث منزليّ هو أعلى بـ 19 ضعفًا من وفاة طفل يهوديّ
نسبة وفيّات الأطفال في المجتمع العربيّ البدويّ في النقب أعلى بثلاث مرات من نسبة وفيّات الأطفال في المجتمع اليهوديّ في إسرائيل
سنويًّا، مقابل كلّ طفل يهوديّ يموت خمسة أطفال من المجتمع البدويّ نتيجة إصابة في المنزل أو في الجوار
55% من حالات الوفاة بين الأطفال البدو هي جرّاء حوادث منزليّة أو حوادث في الساحة
على ضوء هذه المعطيات الصعبة وكمحاولة للحدّ من أبعاد هذه الظاهرة، ينشط في أجيك منذ عام 2018 برنامج شامل للوقاية من الحوادث المنزليّة في المجتمع البدويّ، والذي يركّز على الحوادث الشائعة: الدهس الخلفيّ، الغرق، الحروق والتسمّم.
بالتعاون مع أجيك ومؤسّسة “بطيرم” لسلامة الأطفال، مؤسّسة “ماتان” وبتمويل من شركة إسرائيل للكيماويات، تم تطوير برنامج يشمل شرحًا مفصّلًا يتلاءم مع ثقافة المجتمع البدويّ، ويمدّ بالمعرفة والأدوات المتعلّقة بالاحتياطات المنزليّة والوقاية من الحوادث الخطيرة.
يشمل البرنامج نشاطات عديدة، دورات تدريبيّة وورشات موجّهة لجماهير عديدة من المجتمع البدويّ – أهال شباب، نساء، مجموعات شبابيّة، طواقم الحصانة المجتمعيّة، رجال دين محلّيين، قادة جماهيريين وجهات إضافيّة تعمل كسفيرة للتغيير الجوهريّ في المجتمع. نصل سنويّا إلى 5,500 مستفيد من البرنامج بما في ذلك أطفال، نساء، رجال ورجال دين.
تزامنًا مع ذلك، تقام أنشطة توعية لجميع السكاّن البدو في النقب من خلال حملات إعلانية على شبكات التواصل الاجتماعيّة، بهدف زيادة الوعي العام فيما يتعلّق بقواعد سلامة الأطفال ومنع تعرّضهم لحوادث.
تبيّن من معطيات مؤسّسة “بطيرم” أنّه خلال ثلاث سنوات من النشاط، نجح البرنامج في تقليل نسبة الإصابات بنسبة 2.5٪ مقارنة بالأعوام السابقة.