أجيك – معهد النقب، هي مؤسّسة عربية – يهوديّة تُعنى بخلق تغيير اجتماعيّ وقد بدأت نشاطها في النقب عام 2000. تتكوّن المؤسّسة من طاقم مشترك من العرب واليهود يعملون معًا لخلق حيّز مشترك ومتساوٍ، مما يسمح للعرب واليهود العيش معًا مع الحفاظ على هويّتهم وثقافتهم. اليوم، تعمل المنظّمة في المجتمع المدنيّ في جميع أنحاء البلاد وضمن مشاريع عابرة للحدود.
تُعنى المؤسّسة بتنمية قياديّة وانخراط الشباب والشابات في المجتمع العربيّ، تنمية جماهيريّة في المجتمع العربيّ – البدويّ في النقب، تعزيز الحياة المشتركة للعرب واليهود في جميع أنحاء البلاد.
المعنى الذي تحمله الكلمة العربيّة ” أجيك” هو “أنا قادم إليك” وهذا الشعار الذي يحرّكنا- نحن نحاول نفهّم بعضنا البعض. نفعل كلّ ما بوسعنا لنتعرّف، نشرح، ، نوحّد قوانا ونتقدّم معًا نحو مستقبل مشترك أفضل لنا جميعًا…!
نؤمن بأنّ جيل الشباب هو المحرّك الرئيسيّ لتحقيق المساواة والنهوض بالمجتمع العربيّ في إسرائيل. يواجه الشباب والشابّات من المجتمع العربيّ العديد من التحدّيات، بما في ذلك الفجوات التعليميّة، نقص البنى التحتية والخدمات المتاحة، تحدّيات سوق العمل، العنف المتزايد وغير ذلك. العديد منهم يتواجد ضمن مجموعات في ضائقة.
التنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة في المجتمع العربيّ-البدويّ في النقب هي واحدة من اهتمامات معهد أجيك المركزيّة منذ إقامته.
يتكوّن أجيك-معهد النقب من طاقم مشترك يضمّ عربًا ويهودًا، يعمل بشكل تعاوني لخلق حيّز مشترك يُتيح للعرب واليهود العيش معًا، مع الحفاظ على هويّتهم وثقافتهم. العمل المشترك يعكس إيماننا بوجود علاقة وثيقة بين تحسين الوضع الاقتصاديّ-الاجتماعي لكلا المجتمعين وبين حلّ الصراعات القائمة بينهما.
كانت مشاريع التربية، وخصوصًا التربية النوعيّة لسنّ الطفولة المبكرة، جزءًا رئيسيًّا من نشاط أجيك منذ بداية عمل الجمعيّة. يأتي ذلك انطلاقًا من أنّ تكافؤ الفرص للنساء، الأطفال، والشبّان يُحدث مجتمعًا أكثر تكافؤًا، يمكن فيه لكلّ مواطن أن يستغلّ الإمكانات الكامنة فيه.